
مساهمة المعاهد الإسلامية (بيسانترين) في تنمية الإسلام
بقلم الدكتور عبد الودود نفيس تُعد المعاهد الإسلامية التقليدية (بيسانترين) جزءًا مهمًا من حياة المسلمين في إندونيسيا، حيث لا تقتصر وظيفتها على تعليم العلوم الدينية فحسب، بل تمتد لتشمل بناء الشخصية، وتعزيز الفهم المعتدل للإسلام، وتمكين المجتمع. تهدف هذه المقالة إلى دراسة مساهمة المعاهد الإسلامية في تنمية الإسلام من جوانب التعليم، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، ودورها في تحويل المجتمع في ظل تحديات العولمة. وباستخدام منهج وصفي نوعي، توصي المقالة بتعزيز المعاهد الإسلامية من حيث الهيكل المؤسسي، والمناهج الدراسية، وشبكات التعاون، لتكون أكثر ملاءمة وتنافسية. الكلمات المفتاحية: المعاهد الإسلامية، تنمية الإسلام، التعليم، التحول الاجتماعي المقدمة 1. لا تقتصر تنمية الإسلام على البنية التحتية مثل بناء المساجد أو المدارس، بل تتعداها إلى تنمية الإنسان والمجتمع المؤمن والعالم والأخلاقي. في هذا السياق، تلعب المعاهد الإسلامية دورًا مهمًا، حيث تأسست منذ بدايات انتشار الإسلام في…