
محبة وصبر الوالدين عند مرض الطفل
بقلم الدكتور عبد الودود نفيس لا شيء يهز قلب الوالدين أكثر من رؤية طفلهما طريح الفراش بسبب المرض. خلف كل قطرة عرق تسقط، هناك دعاء لا ينقطع. خلف كل عناق دافئ، هناك أمل لا يزال مشتعلاً. هذه الأحزان ليست مجرد قلق، بل هي انعكاس لحب لا حدود له—حب مستعد للتضحية بكل شيء لمجرد رؤية الطفل يبتسم مرة أخرى. كيف يواجه الوالدان هذه المشاعر؟ وما المعنى الكامن وراء كل اختبار يواجهانه؟ لنتأمل ذلك معًا. عندما يمرض الطفل، يبدو أن العالم يتوقف عن الدوران بالنسبة لوالديه. القلق الذي يطاردهم، والشعور بالعجز، والخوف من أسوأ الاحتمالات تصبح عبئًا لا مفر منه. لا يوجد شيء أكثر إيلامًا للأب أو الأم من رؤية فلذة كبدهما مستلقيًا ضعيفًا، يبكي من الألم، بينما لا يستطيعان سوى بذل قصارى جهدهما لتخفيف معاناته. قد تجلس الأم بجانب سرير طفلها…